تفيد التقارير غير المؤكدة من العاصمة القطرية بوقوع عدة انفجارات بعد الهجوم المستهدف الذي شنته إسرائيل ضد كبار مسؤولي حماس في الدوحة. وقد تم تأكيد هذا الهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي وشاباك، مما رفع التوترات الإقليمية إلى مستوى جديد.
خليل الحية، أحد القادة البارزين لحماس، كان الهدف الرئيسي لهذا الهجوم الجوي. وأعلن المسؤولون الإسرائيليون أن واشنطن كانت على علم بهذا الهجوم قبل تنفيذه. ويأتي هذا الهجوم رداً على إطلاق النار الذي وقع يوم الاثنين في القدس والذي أسفر عن مقتل ستة إسرائيليين. وقد وصفت قطر هذا الهجوم بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي” وأدانته بشدة. وكان لقطر دور الوساطة بين حماس وإسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والآن هي نفسها أصبحت هدفاً للهجوم.
تأثير هذا الهجوم على الأسواق المالية والنفط
الهجوم على قطر، أحد أكبر منتجي الغاز الطبيعي في العالم، قد رفع من المخاطر في أسواق الطاقة بشكل حاد. ويتوقع المحللون أن تشهد أسعار النفط من نوع برنت وWTI قفزات كبيرة في الجلسات القادمة.
علاوة على ذلك، فإن قطر، التي تعتبر ثالث أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم، تلعب دورًا مهمًا في تأمين الطاقة لأوروبا، وأي تصعيد في التوترات قد ي disrupt سلاسل إمداد الطاقة للقارة الأوروبية.
من المحتمل أن تستفيد العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الكندي والدولار الأسترالي من هذه التوترات حيث تؤدي زيادة أسعار السلع، وخاصة الطاقة، إلى مصلحة هذه البلدان المصدرة للموارد الخام. كما من المتوقع أن تواجه مؤشرات الأسهم الآسيوية والأوروبية ضغوط بيع في الجلسات القادمة.
يُوصى باتخاذ تدابير إدارة المخاطر بشكل أكثر دقة لأن هناك احتمالية كبيرة لاستمرار تقلبات السوق في الأيام القادمة.