مراجعة التحليل الأساسي للفوركس و التقويم الاقتصادي (٢٢-٢٦ مايو)

نظرة عامة علي أهم الأحداث للأسبوع الماضي

في تحليل الأسبوع السابق ، أشير إلى أن هناك متسعًا لنمو قوة الدولار في السوق. فيما يتعلق بالتقويم الاقتصادي ، فاجأ مؤشر نيويورك الصناعي السوق يوم الاثنين من ١٠.٨ إلي ٨. ٣١- مع ذلك ، تم تعويضه لاحقًا من خلال مؤشر التصنيع الفيدرالي في فيلادلفيا ، و الذي ارتفع إلى ١٠.٤- من٣١.٣ - في مايو. يوم الثلاثاء ، تم نشر مؤشر مبيعات التجزئة لشهر أبريل ، و الذي أظهر زيادة شهرية بنسبة ٠.٤ في المائة و كان أقل من توقعات السوق البالغة ٠.٨ في المائة. و مع ذلك ، كانت تفاصيل التقرير إيجابية في الغالب حيث قام بمراجعة و توسيع البيانات من السلسلة السابقة. كما تم الإفراج عن المطالبين بالبطالة بانخفاض أفضل من المتوقع. بشكل عام ، تم إصدار البيانات الأمريكية بقوة.

لكن التحدي الجديد الذي أصبح مهماً في السوق هو قضية سقف الدين. ففي الأسبوع الماضي ، خلال الأسبوع ، أشارت الأخبار إلى اتفاق على سقف الدين ، و لهذا السبب أصبح الدولار قوياً و ارتفعت الأسهم كأصل محفوف بالمخاطر وانخفض الذهب كأصل خالي من المخاطر. لكن مساء الجمعة ، و مع ورود أنباء عدم الاتفاق ، انقلبت الصفحة من جديد و انقلبت الحركات. في الأسواق المالية ، من الطبيعي أن يتم الهمس بالاتفاق لفترة ، و بعد فترة من عدم الاتفاق ، تتكرر هذه اللعبة. لكن في كل مرة سيكون تأثيرها أقل. في هذا الأسبوع أيضًا ، هناك احتمال أن تسير مفاوضات الاتفاقية بشكل جيد و أن يصبح الدولار قويًا ، ولكن فجأة سينقلب الأمر. بشكل عام ، انتبه لأخبار سقف الديون على أنها أخبار غير اقتصادية.

لكن في الأسبوع الماضي ، ألقى بعض أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بمن فيهم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، السيد باول ، خطابًا اتسم بنبرة متشددة (عدوانية) بشكل عام ، مما أدى إلى إعادة التفكير في السياسات العدوانية و تعزيز الدولار.

البيانات الاقتصادية القوية ، و الآمال في اتفاق سقف الديون ، و التعليقات من أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي أدت إلى إعادة تقييم توقعات السياسة النقدية. نتيجة لذلك ، زادت احتمالية رفع سعر الفائدة في اجتماع يونيو بشكل ملحوظ. وفقًا لأداة CME FedWatch Tool ، فإن احتمال رفع سعر الفائدة في يونيو هو الآن ٣٧ بالمائة ، مقارنة بنسبة ١٥ بالمائة قبل أسبوع

إقرأ المزيد: تأثير أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي على تداول الفورکس

مراجعة التقويم الاقتصادي من ٢٢ إلى ٢٦ مايو

ستكون أهم الأحداث في التقويم الاقتصادي هذا الأسبوع مرتبطة بالدولار الأمريكي و اجتماع سعر الفائدة النيوزيلندي

سيُنشر يوم الثلاثاء الساعة ٥:٤٥ مساءً بتوقيت دبي ، مؤشر  PMI لقطاع التصنيع (سابقًا: ٥٣.٤ | التوقعات: ٥٠.٠) و قطاع الخدمات (سابقًا: ٥٣.٦ | التوقعات: ٥٢.٦). يهتم معظم المشاركين في السوق بقطاع الخدمات لأن الاقتصاد الأمريكي في الغالب عبارة عن خدمات. أيضًا ، يستخدم المشاركون في السوق مؤشر PMI للتحقق من الطلبات الجديدة و التوظيف.إذا تم إصدار البيانات بشكل أفضل من المتوقع ، فيمكن أن تجعل الدولار أقوى قليلاً بسبب إمكانية رفع أسعار الفائدة في الاجتماع القادم لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ، و إذا تم إصدارها يتم تحريره بشكل ضعيف ، يمكن أن يضعف الدولار.

سيتم نشر تقرير الاجتماع النقدي الأخير للجنة السوق الحرة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء الساعة ١٠:٠٠ مساءً . منذ الاجتماع السابق ، تم طرح العديد من الاحتمالات و التكهنات ، لذا فقد يكون المحضر خبراً قديماً. و مع ذلك ، فإنه لا يزال حدثًا يجب التفكير فيه و يمكن أن يجلب المفاجآت.

يوم الخميس في الساعة ٤:٣٠ مساءً ، سيتم نشر التقدير الثاني للناتج المحلي GDP (السابق: ١.١٪ | التوقعات: ١.١٪) ، و الذي سيشير إلى حالة الاقتصاد الأمريكي. إذا تم نشر الناتج المحلي الإجمالي حول التوقعات ، فإنه لا يمكن أن يسبب الكثير من التقلبات للدولار ، قد يكون ذلك بسبب تأخر البيانات و يمكن التحقق من الوضع الاقتصادي لأمريكا في وقت مبكر من حالة التوظيف و التضخم. ولكن إذا كانت مصحوبة بمفاجأة صعودية أو هبوطية ، فقد تتسبب في تقلبات جيدة في الدولار.

وفقًا للروتين ، يُنشر كل يوم خميس الساعة ٤:٣٠ مساءً مؤشر المطالبين بالبطالة الأمريكي (سابقًا: ٢٤٢ ألف | التوقعات: ٢٤٩ ألف) .

في يوم الجمعة عند الساعة ٤:٣٠ مساءً  ، سيتم نشر البيانات المهمة جدًا لمؤشر صافي PCE الاستهلاك الشخصي (شهريًا) (أبريل) (سابقًا: 0.3٪ | التوقعات: 0.3٪) . و في نفس الوقت أيضًا ، سيتم نشر مؤشر طلبيات السلع المعمرة (صافي) (شهريًا) (أبريل) (سابقًا: ٠.٢٪ | التوقعات: ٠.٠٪) ، و يظهر مثل هذا السيناريو أن معركة التضخم لم تنته بعد. من المرجح أن يؤدي مزيج البيانات القوية و التضخم المرتفع إلى إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي في موقف متشدد. يمكن أن يكون الدليل على التضخم المتسارع إيجابيًا بشكل كبير بالنسبة للدولار لأنه يزيد من احتمالية قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة. مع ذلك ، قد تكون الأخبار السيئة عن الاقتصاد الأمريكي أخبارًا سيئة للدولار الأسبوع المقبل.